النمذجة والتعقيد في العلوم الاجتماعية: ما هو تأثيرهما على صنع القرار؟
الكلمات المفتاحية:
النمذجة، التعقيد، العلوم الاجتماعية، العلوم الاقتصاديةالملخص
إن المشكلة التي يطرحها النمذجة (في العلوم الاجتماعية) هي بطبيعتها متكررة، وهذه الخاصية تعزز أهميتها/أهميتها بالنسبة للباحثين. كلما كان النموذج دقيقًا ومفيدًا من الناحية النظرية، كلما كان من الممكن استنتاج تنبؤات يمكن ملاحظة ما إذا كانت قد تحققت بالفعل على أرض الواقع. لكن الواقع الاقتصادي متنوع للغاية ومعقد. إلى الأسئلة النظرية والعملية تضاف أسئلة أكثر سياسية أو أخلاقية. نادرًا ما تكون الاقتصاد متكررة. الوقت يزعزع الاقتصاد ويعيق ميله إلى التوفيق بين” الاقتصادية“ والعلمية. علاوة على ذلك، فإن المنطق الاقتصادي هو منطق عالم غير مؤكد، يتميز بعدم الاستقرار الاقتصادي وانعدام الأمن والهشاشة. في مثل هذا العالم، يفضل الفاعلون النظرة قصيرة المدى... حيث يلعب الإبداع والعاطفة والسلوك والذاتية دورًا أساسيًا. في ظل هذه الظروف، هل يمكن أن تكون النمذجة أداة للتنبؤ والتحسين؟
قد تكون النظريات الاقتصادية تقريبية فقط، ولا يمكن الخلط بين النموذج والواقع. كيف يمكننا إذن أن نحدد موقفنا - من الناحية العلمية والفلسفية - فيما يتعلق بالتجربة التاريخية والتجربة من حيث النمذجة. من الضروري إجراء مسح للتحليلات النظرية/النمذجة. لذلك نقترح مراجعة الأدبيات (الأبستمولوجيا، ...) حول النمذجة.
السؤال الأساسي بالنسبة لنا هو: من التاريخ والنمذجة، كيف يمكن تحديد النهج المناسب لاتخاذ القرارات الاقتصادية؟
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
