الكفاءة التداولية ودورها في التغلب على صعوبات التحدث لدى متعلمي اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية في جامعة سبها
الكلمات المفتاحية:
التفاعل الصفي، التواصل اللفظي، الكفاءة التداولية، الاستراتيجيات التداولية، صعوبات التحدثالملخص
تستكشف هذه الدراسة دور الكفاءة التداولية (استخدام اللغة حسب السياق) في التغلب على صعوبات التحدث لدى دارسي اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية في جامعة سبها. فبينما يمتلك العديد من الدارسين مفردات وقواعد نحوية كافية، غالبًا ما تكون فعاليتهم التواصلية محدودة بسبب نقص الاستراتيجيات التداولية ، بما في ذلك تبادل الأدوار، واللباقة، والتفاوض على المعنى. استُخدم في هده الدراسة تصميمٌ متعدد الأساليب، يجمع بين الاستبيانات، ومهام إكمال الخطاب الشفوي، والملاحظات الصفية لجمع رؤى كمية ونوعية. شارك في الدراسة خمسون طالب ليبي من دارسي اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية. كشفت النتائج أن العوامل النفسية، مثل القلق والخوف من الأخطاء والتردد، زادت من القيود اللغوية، بينما زادت العيوب التداولية من تقييد التفاعل. أظهرت نتائج مهام إكمال الخطاب الشفوي أداءً أقوى في المجاملات والاعتذارات، ولكن مع صعوبة مستمرة في الرفض والاقتراحات. أبرزت الملاحظات الاعتماد على استراتيجيات الإصلاح، والتوقفات الطويلة، والانتقال الثقافي من اللغة العربية، مما تسبب أحيانًا في عدم توافق براغماتي في اللغة الإنجليزية. تُظهر النتائج المُثلّثة أن تحديات التحدث متعددة الأبعاد، وتشمل مكونات نفسية ولغوية وعملية. توصي الدراسة بدمج التعليم العملي، والمهام التفاعلية، والوعي الثقافي، وأساليب بناء الثقة لتحسين كلٍّ من الملاءمة والطلاقة. تُؤكد هذه النتائج على أهمية التداولية في إعداد المتعلمين ليصبحوا متحدثين واثقين وفعالين باللغة الإنجليزية.
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
