الكشف عن مسببات الأمراض المنقولة بالمياه في مياه الشرب بمدينة أجدابيا

الملخص

تشكل مسببات الأمراض المنقولة بالمياه خطرًا صحيًا كبيرًا في كل من البلدان المتقدمة والنامية. إن توفير مياه منزلية عالية الجودة للمجتمع أمر بالغ الأهمية. كان الهدف من هذه الدراسة هو فحص مصادر مياه الشرب المختلفة في العديد من مناطق أجدابيا للتأكد من خلوها من التلوث وصلاحيتها للشرب. تم تقييم صحة المجتمع لتحديد مستوى تلوث المياه. الطريقة: تم جمع أربع عينات مياه: 21 من الشبكة العامة (مياه النهر)، و 23 من المياه المعبأة (المياه المعدنية)، و 4 من مياه الآبار، و 2 من مياه الأمطار. تم تحليل إجمالي القولونيات، وتم تحليل الإشريكية القولونية والمكورات العقدية في عينات المياه. تضمن المسح المنزلي أسئلة حول المنطقة السكنية في المدينة، والمصدر الرئيسي لمياه الشرب في المنزل، ونوع خزانات مياه الشرب، وتكرار إضافة الكلور إلى مياه الشرب، وتكرار تنظيف خزانات مياه الشرب، وما إذا كانت مياه الشرب قد تم فحصها. هل مرض أحد أفراد الأسرة بعد شرب الماء؟ ما نوع المرض؟ هل تعرف مصادر تلوث المياه؟ هل أنت على دراية بمخاطر تلوث المياه؟ برأيك، ما هو الحل الأمثل لمعالجة مشكلة تلوث مياه الشرب؟ قورنت نتائج الاختبارات بالحدود المسموح بها التي وضعتها منظمة الصحة العالمية، ووجدت أن نسبة البكتيريا القولونية كانت 100%، والإشريكية القولونية 73.9%، والعقدية 23.9% من عينات المياه. كانت مستويات تركيز الإشريكية القولونية مرتفعة. كشفت نتائج المسح المنزلي أن تلوث المياه كان أعلى في الأجزاء الشرقية والشمالية من المدينة بين السكان الذين يستخدمون شبكة المياه العامة. كانت مستويات التلوث أعلى في الخزانات الجوفية، تليها خزانات الأسطح. كانت مستويات التلوث أقل بين أولئك الذين ينظفون خزاناتهم مرتين في السنة. تحتوي المياه المعالجة بالكلور على عدد أقل بكثير من وحدات تكوين المستعمرات (CFU) لكل 100 مل من عينة المياه. في الختام، يُعد التخلص غير السليم من مياه الصرف الصحي عاملاً رئيسيًا يساهم في تلوث المياه في المدينة، يليه التلوث من خزانات المياه الملوثة وقلة الوعي بتنقية المياه وتعقيمها. هناك حاجة ملحة لاتخاذ خطوات طارئة لوقف المزيد من تدهور جودة المياه وتحسين جودة المياه الحالية لحماية السكان من انتشار الأمراض المنقولة بالمياه..